1عضو هیئة التدریس بجامعة کاشان، کاشان، ایران(أستاذ مساعد).
2طالبة الدکتورا فی فرع اللغة العربیة وآدابها بجامعة کاشان، کاشان، ایران
المستخلص
اتّفق کثیر من الدراسات اللسانیة النصیة علی کون خاصیة الإتّساق ظاهرة فعالیة، لأنّ الإتساق یعتبر شرطاً ضروریاً لتحقیق نصیّة النص، من خلال الدور الکبیر الذی تؤدّی أدواتها فی ربط عناصر النص الشکلیة ربطاً یضمن له استمراریة المعنی ویساهم فی تماسُکه ویُقدّم هالیدای و رقیّة حسن نموذجاً لهذه الأدوات باعتبارها مصدراً اساسیاً للإتّساق النصّی؛ لما لها دورٌ اساسیٌ فی بیان کیفیّة ترابط الجُمل، لأنّ فهمَ بعض العناصر فی الجملة یتمّ بعد الرجوع إلی جملة أخری سابقة أو لاحقة وهذه الأدوات هی الربط المُعجمی وأدوات الوصل والحذف والإحالة. وأما تقوم هذه الدراسة علی رصد عددٍ من عناصر الإتساق الّذی قدّمه الباحثان هالیدایورقیةحسن فی إحدی القصائد الشعریة التی أنشدها الشاعر العراقی سعدییوسف(1934ق) وهی قصیدة «مجاز وسبعة أبواب» من أطول قصائد الشاعر وهو نصٌّ یتعاملُ مع ما وقع فیه من حوادث هامّة. نکشف فی هذه القصیدة علی المنهج الذی یتبعه هذا البحث هو التوصیفی- التحلیلی عن آلیّات الاتساق من خلال تقسیم الإتّساق إلی ثلاثة المحاور التی تتمثّل فی الإتّساق الصوتی والإتّساق المُعجمی والإتّساق النحوی.